الحرس الوطني القطاع الشرقي

خطبة عشر ذي الحجة

الله يخلق ما يشاء ويختار، خلق الأزمان وجعل بعضَها أعظمَ بركةٍ من بعض؛ وميَّز بعضَها بمزيد محبة منه سبحانه للعمل الصالح فيها؛ ومن هذه الأوقات عشرُ ذي الحجة؛ فهي عشر مباركات؛ كثيرة الحسنات، عالية الدرجات، متنوعة الطاعات. ومما يدل على فضل هذه العشر: أن الله تعالى أقسم بها فقال: {وَالْفَجْرِ. وَلَيالٍ عَشْرٍ} [الفجر:1:2]، فالقَسَم بها يدل على رفعة مكانتها وتعظيم الله لها. والله سبحانه يقسم بما شاء من خلقه، ولا يجوز لنا أن نقسم إلا به وحده جل وعلا. الخطبة الأولى: عباد الله، الله يخلق ما يشاء ويختار، خلق الأزمان وجعل بعضَها أعظمَ بركةٍ من بعض؛ وميَّز بعضَها بمزيد محبة منه سبحانه للعمل الصالح فيها؛ ومن هذه الأوقات عشرُ ذي الحجة؛ فهي عشر مباركات؛ كثيرة الحسنات، عالية الدرجات، متنوعة الطاعات. ومما يدل على فضل هذه العشر: أن الله تعالى أقسم بها فقال: { وَالْفَجْرِ. وَلَيالٍ عَشْرٍ} [ الفجر:1:2]، فالقَسَم بها يدل على رفعة مكانتها وتعظيم الله لها. والله سبحانه يقسم بما شاء من خلقه، ولا يجوز لنا أن نقسم إلا به وحده جل وعلا. ومن فضائلها: أن الله تعالى أكمل لنا فيها الدين، وبكمال الدين علا التوحيد ؛ وارتفع شأن الإسلام؛ وظهر الحق؛ وانتصرت السنة، وانهزمت البدعة، وقد حسدنا اليهود على هذا الكمال؛ وقال حبر من أحبارهم لعمر رضي الله عنه: آيةٌ في كتابكم، لو نَزَلت علينا معشر اليهود اتخذنا ذلك اليوم الذي نزلت فيه عيدًا؛ { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلاَمَ دِيناً} [المائدة:3]، قال عمر: "إني أعلم متى نزلت؟ وأين نزلت؟ نزلت يومَ عرفة؛ في يومِ جُمُعة".

خطبة عشر ذي الحجة

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها.

  • صيغة معروض طلب منحة ارض من الديوان الملكي
  • خدمة المواعيد وزارة الصحة
  • مرسيدس للبيع في الإمارات
  • اسعار موبيل
  • الموقع الرسمي للخطوط الجوية العربية السعودية
  • أمن - ويكيبيديا
  • بدء إضافة العلاوة السنوية في كشف راتب المعلمين والمعلمات | صحيفة الأحساء نيوز

فضل أيام العشر من ذي الحجة ( خطبة )

عباد الله؛ فضائل العشر كثيرة؛ لذا ينبغي أن نغتنمَها، وأن نسابق إلى الخيرات فيها. نسأل الله أن يوفقنا لصالح العمل؛ وأن يرزقنا القبول والمغفرة. أقول ما سمعتم وأستغفر الله. الخطبة الثانية: إخوة الإسلام، عرفنا فضل هذه العشر الأول من ذي الحجة؛ فماذا يندب إليه من الأعمال الصالحة فيها؟ والجواب: أنه مع وجودِ أعمالٍ شرعت في هذه العشر بخصوصها؛ إلا أنه أيضًا يندب فيها إلى فعل سائر الطاعات؛ ومنها: ذكرُ الله تعالى وتهليلُه وتكبيرُه وحمدُه، يقول تعالى: { لّيَشْهَدُواْ مَنَـافعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ فِى أَيَّامٍ مَّعْلُومَـاتٍ} [الحج:28]، والأيامُ المعلومات هي أيام العشر عند جمهور العلماء ، وروى الإمام أحمد عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد » [مسند أحمد:7/224]، وكان أبو هريرة وابن عمر رضي الله عنهما إذ دخلت عشرُ ذي الحجة يخرجان إلى السوق يكبران، فإذا سمعهم الناس تذكروا التكبير فكبروا، وهذا التكبير المطلق بدون تقييد بمكان أو وقت، أما التكبير المقيد بأدبار الصلوات فيوم العيد وأيام التشريق، ويبدأ غير الحاج من فجر يوم عرفة.

أيها الأخ الحبيب.. كم مرت بك من أيام عشر ذي الحجة فيما مضى من سنون؟ كيف كان حالك معها؟ هل تعلم.. أن هذه العشر التي بين يديك خير من أيام رمضان كلها؟ خير من أيام رمضان بما فيها العشر الأواخر.. وليالي العشر خير من ليالي رمضان كلها بما فيها العشر الأواخر عدا ليلة القدر.. عند بعض أهل العلم.. ألم تقرأ قول الله تبارك وتعالى مُقسِماً بهذه الليالي: ( وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) [الفجر: 1- 2], قال ابن كثير -رحمه الله-: " وَاللَّيَالِي الْعَشْرُ: الْمُرَادُ بِهَا عَشَرُ ذِي الْحِجَّةِ. كَمَا قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ، وَمُجَاهِدٌ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ ". هذه الأيام والليالي.. معدودة محدودة.. ساعات قليلة.. الأجر فيها مضاعف.. والإثم فيها مضاعف.. العمل الصالح فيها يحبه الله أكثر من العمل الصالح في غيرها.. هذه الأيام من أيام الله.. يحبها الله.. فإذا كانت هذه الأيام من أيام الله.. أفلا تستحق أن تكون كلها لله؟! لنجعل هذه الأيام كاملة لله تعالى.. لله وحده.. لنحرص ألا نصيب فيها أية معصية إطلاقاً.. إطلاقًا.. نعم يجب أن لا نرتكب فيها أية معصية.. أية معصية.. المعصية محرمة في العشر وفي غيرها.. لكنها فيها إثمها مضاعف.. فلنحرص أن نلقى الله غدًا وصحيفتنا خلال هذه الأيام الفاضلة خالية تماماً من أية معصية.. وهي فرصة لأن يقلع الإنسان عن كثير من المعاصي التي أدمن عليها.. وفرصة أن يُطهِّر الإنسان نفسه من المعاصي, ويعيشَ ويأنسَ بالقرب من ربه تبارك وتعالى.

أفضل خطبة عن عشر ذي الحجة - موضوع

والاستطاعة تفسر بالقدرة المادية والبدنية، واشترط بعض العلماء المحرم بالنسبة للمرأة، ويكفي في فضل الحج ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تابعوا بين الحج والعمرة، فإن المتابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد " ، والواجب على المسلم ان يتعلم ويتفقه حتى يؤدي حجه ونسكه بما يوافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم،لأنه قد يقع في المحظور وهو لا يدري مثل ان لا يقف في حدود عرفة،أو يأتي عرفة بعد خروج وقته، أو يجامع فيفسد حجه، أو ربما قطع شجرا أو قتل صيدا، وقد أمرنا الله أن نسأل أهل العلم فيما أشكل علينا أو اشتبه أمره لنا. ومن الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة أيها الكرام التكبير -المطلق- وهو مشروع من أول الشهر إلى نهاية اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة؛ لقول الله سبحانه ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾ [الحج: 28]، وأما المقيد ففي أيام التشريق عقب الصلوات المكتوبات، والحاج يلبي حتى يرمي جمرة العقبة الكبرى صبيحة يوم النحر، وصيغة التكبير ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

ونذكر هنا بأنه لا يجب الحج إلا مع الاستطاعة؛ ومن الاستطاعة في هذا الوقت الحج بطريقة نظامية، والله لا يكلف نفسًا إلا وسعها. وكذلك من الأعمال الصالحة في هذه العشر صلاة يوم العيد؛ قال تعالى: { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر:2]، والمراد بالصلاة في هذه الآية: صلاة عيد الأضحى؛ بل حث النبي صلى الله عليه وسلم على حضور حتى النساء فيها. ومن أفضل القربات الأضحية؛ في العاشر من هذه العشر وأيام التشريق الثلاثة بعده؛ وهي سنة مؤكدة عند جمهور العلماء ينبغي الحرص عليها، وبعض الفقهاء يرى وجوبها على القادر، ومن الأحكام المترتبة على من أراد أن يضحي ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: « إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره ولا من بشره شيئا » عن أم سلمة؛ وفي رواية لمسلم أيضًا: « فلا يأخذنّ من شعره ولا من أظفاره شيئا حتى يضحي » [ صحيح مسلم: 1977]. فينبغي لنا – يا عباد الله - أن نسابق في هذه العشر إلى كل عمل صالح، ونكثر من الدعاء والاستغفار، ونتقرب إلى الله بأنواع القربات؛ حتى نكون فيها من الفائزين الرابحين. اللهم وفقنا لاغتنام هذه الأيام العشر؛ وسائر الأيام، لما يقربنا منك، ويبعدنا عن عذابك.

[40] الأيام العشر من ذي الحجة - خطب مختارة - طريق الإسلام

  1. ثقافة المجتمع السعودي
  2. جامعة الاميرة نورة تسجيل دخول
  3. ادارة تعليم جازان وظائف
  4. تيفو فورت نايت

سيراتو 2019 فل كامل, 2024