الحرس الوطني القطاع الشرقي

رغم انفه من ادرك رمضان

أنت أيها الشاب لربما بمجرد ما تضع رأسك على الوسادة تنام، وتستيقظ بصعوبة لربما لصلاة الفجر، ولا تشعر بالليل إلا كأنه لحظة، بينما من جرب وعرف وأصيب بالأرق، أو بمرض يسهره، أو نحو ذلك فإنه لا يأتيه الصبح إلا وقد كادت أن تخرج روحه، فهذه أمور يحتاج الإنسان أن يشعر بها، يحتاج أن تكون عنده مشاعر حية من أجل أن يشعر بمشاعر أبويه، هذا الأب أحياناً قد لا ينام؛ لأن الكبير يكون حساساً أكثر من الشاب القوي، فقد يقول لك كلمة أو لأخيك أو نحو ذلك فيبدأ يحسبها، لربما أغضبته، لربما جرحته، فيبدأ يشعر بالخوف أنه وقع في نفسك شيء بسبب ذلك فلا ينام تلك الليلة، أو لربما وقع في نفسه شيء بسبب ما سمعه منك أو من أحد من الناس فيبقى يتقلب ليلة بسبب هذا، وهكذا الكبير يحتاج إلى مزيد من الرعاية، ولهذا قال النبي ﷺ لما عظمت المشقة: من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة ، هذا سبيل لدخول الجنة، وهذه غنيمة عظيمة جدًّا، وهي من أعظم ما يُزدرع للآخرة. فعلى الإنسان أن يستغلها، لا أن يشعر أن هذا الوالد لربما يكون عبئاً وشغلاً شاغلاً يشغله ويقطعه عن حاجاته ومصالحه، هذه أعظم الحاجات والمصالح، هذا أفضل لك من قيام الليل وصيام النهار، تسهر عنده تجلس معه ساعة تباسطه فيها أفضل لك عند الله -عز وجل- من قضاء هذه الساعة في ركعات تركعها، فالوالد حقه عظيم، ونحن حينما نمضي الساعات الطوال مع من نأنس معهم من أصحابنا قد لا نشعر بالوقت، ومن الناس للأسف من اعتاد أن يسهر في كل ليلة طول السنة، يجلسون في استراحة، أو في شقة قد استأجروها ونحوه، ولا يأتي إلا في ساعة متأخرة، ولا يشعر بالوقت، وإذا قضى مع أبيه الكبير أو مع أمه ساعة أو نصف ساعة كأنه على مَلَّة، ولربما قضاها وأشغلها بالنظر في صحف أو يكلم بالهاتف، بزعمه أنه يريد أن يستغل الوقت.

بين المغفرة والطرد

  1. شخصيات والت ديزني
  2. ثمن العمرة في رمضان من المغرب 2016
  3. إحذر..لماذا ؟:الرسول دعى عليه "من ادرك رمضان ولم يغفر له"
  4. عطر ارماني رجالي
  5. البيت ورمضان - الإسلام سؤال وجواب
  6. رغم انفه من ادرك رمضان ولم يغفر له - موسوعة
  7. شرح حديث من ادرك رمضان ولم يغفر له - موسوعة
  8. تسجيل الموردين الجدد
  9. زكاة الفطر.. طُهرة للصائم وإسعاد للفقير
  10. رغم انفه من ادرك رمضان و لم
  11. نتائج الدفاع الجوي 1440

الروابط المفضلة الروابط المفضلة

وفي الحديثِ: الحَثُّ على الصَّلاةِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كلَّما ذُكِر اسمُه. وفيه: الحثُّ على الاجتِهادِ والتَّشميرِ للعِبادةِ في شهرِ رمَضانَ. وفيه: الحثُّ على الاجتِهادِ في بِرِّ الوالِدَينِ وإكرامِهما، خصوصًا عِندَ الكِبَرِ.

السؤال: المستمع عبد الكريم يوسف سوداني يعمل باليمن يقول: فضيلة الشيخ؛ صعد رسول صلى الله عليه وسلم المنبر ذات يوم فقال: آمين ثلاث مرات، فسأله الصحابة رضي الله عنهم على ما أمنت يا رسول الله فما هو الحديث، وما معناه؟ الجواب: الشيخ: الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال: آمين. آمين. فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك عن تأمينه فقال: أتاني جبريل فقال: رغم أنف أمري ذكرت عنده فلم يصل عليك، قل: آمين. فقلت: آمين، ثم قال رغم أنف أمري أدرك رمضان، فلم يغفر له، فقل: آمين. فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف أمري أدرك أبويه، أو أحدهما، فلم يدخله الجنة، فقل: آمين. فقلت: آمين. والمعنى ظاهر فالجملة الأولى في رجل ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصل عليه، وهذا الحديث يدل على وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر عند الإنسان، فإن لم يفعل فإنه يستحق أن يدعى عليه بهذا الدعاء رغم أنفه، ومعنى رغم أنفه؛ أي سقط في الرغامة والتراب، وهذا كناية عن ذله وإهانته. الثاني: أدرك رمضان فلم يغفر له؛ وذلك بأن يهمل صيام رمضان وقيام رمضان، فإن من صام رمضان قياماً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، فإذا أهمل وأضاع فإنه لن يحصل على هذا الثواب العظيم، ويكون قد رغم أنفه.

• وفي رواية: ((رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يُغفَر له)). • وفي رواية: ((بُعدًا لِمَن أدرك رمضان فلم يُغفَر له). • وفي رواية: ((ومَن أدرك رمضان فلم يُغفَر له، فأبعَدَه الله)). • وفي رواية: ((ومَن أدرك رمضان فلم يُغفَر له دخل النار، فأبعَدَه الله وأسحَقَه)). فدعا جبريل بالبعد والسُّحق، والشقاء والذلِّ، وعدم المغفرة، ودخول النار على مَن أدرك رمضان و لم يُغفر له، وأمَّن النبي - صلى الله عليه وسلم - على دعائه؛ وذلك أنَّ رمضان نفحة من نفحات الله في دهره؛ كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((افعلوا الخير دهرَكم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإنَّ لله نفحات من رحمته يُصِيب بها مَن يشاء من عباده))؛ (أخرجه الطبراني عن أنس، وحسَّنه الألباني لشواهده في " الصحيحة ")، وفي رواية أخرى: ((إنَّ لربكم في أيَّام الدهر نفحاتٍ، فتعرَّضوا لها؛ لعلَّ أحدكم أن تُصِيبه نفحةٌ منها فلا يشقى بعدها أبدًا))؛ (أخرجها الطبراني عن محمد بن مسلمة، وضعَّفها الألباني). كما أنَّ المفرِّط في رمضان المضيِّع لمغفرة الله فيه، مستحقٌّ لهذا الدعاء؛ لزيادة دواعي الخير في هذا الشهر المبارك، وضعف دواعي الشرِّ؛ كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا دخل رمضان فُتِّحت أبواب الجنة، وغُلِّقت أبواب جهنم، وسُلسِلت الشياطين))؛ (أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة).

أبو هريرة | المحدث: الألباني صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 3545 | خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح أخرجه مسلم (2551) مختصراً بنحوه، والترمذي (3545) واللفظ له، وأحمد (7444) باختلاف يسير. كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَدُلُّ أُمَّتَه على جَوامِعِ الخيرِ وأبوابِه، ويُرغِّبُهم فيما يُقرِّبُهم مِن الجنَّةِ ويُباعِدُهم عن النَّارِ. وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "رَغِم أنفُ رجُلٍ ذُكِرتُ عِندَه، فلم يُصَلِّ علَيَّ"، أي: خاب وخَسِر وذَلَّ وعجَز ولَصِق أنفُه بالتُّرابِ كلُّ مَن ذُكِر عِندَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فلم يَقُلْ: صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، "ورَغِم أنفُ رَجُلٍ دخَل عليه رمَضانُ، ثمَّ انسَلَخ قبلَ أن يُغفَرَ له"، أي: خاب وخَسِر وذَلَّ وعَجَز ولَصِق أنفُه بالتُّرابِ كلُّ مَن أدرَك شَهرَ رمَضانَ، فكَسِلَ عن العِبادةِ ولم يَجتَهِدْ ويُشمِّرْ حتَّى انتَهى الشَّهرُ فلم يَظفَرْ ببرَكةِ الشَّهرِ الكريمِ ولم يُغفَرْ له، "ورَغِم أنفُ رجُلٍ أدرَك عِندَه أبَواه الكِبَرَ فلم يُدخِلاه الجَنَّةَ"، أي: خاب وخَسِر وذَلَّ وعَجَز ولَصِق أنفُه بالتُّرابِ كلُّ مَن بلَغ أبَواه سِنَّ الكِبَرِ فلم يَجتَهِدْ في بِرِّهما ويَسْعَ في إرضائِهما حتَّى يُدخِلَه بِرُّهما الجنَّةَ.

وبالجملة: التِزام عمل الصالحات، واجتِناب المحرَّمات؛ فجملة الأعمال الصالحة من العناية بكتاب الله -تعالى- قراءة وتدبُّرًا وحفظًا، وذكر الله -تعالى- ومُداوَمة الاستغفار، والمحافظة على الصلاة في أوَّل وقتها في جماعة، وبر الوالدين، وصلة الرحم، وعيادة المريض، وإعانة المحتاج... وغير ذلك ممَّا ندب الله إليه، وكذلك الانتِهاء عمَّا حرَّم الله -تعالى- من الكذب، والغِيبة، والنميمة، وقول الفحش، والنظر المحرَّم، والتبذير، ومخالطة أهل المعاصي والفجور، وغير ذلك ممَّا حرَّم الله - تعالى. فأسباب المغفرة كثيرة، لا سيَّما في الأزمنة والأمكنة الفاضلة؛ كشهر رمضان، وشهود العشر الأواخر منه، وليلة القدر، لكن الأهم استِشعار العبد حاجتَه وفقره إلى المغفرة؛ حتى يشمِّر عن ساعد جدِّه، ويشحذ هممه، ويبذل قُصارَى جهده، ويرفع شعار ﴿ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ [طه: 84]. أمَّا العبد الخاسر الخائب الذي يحضره رمضان، ذاك الشهر المبارك، ثم هو هو قائم على معصية مولاه، مُضيِّع لحقوقه، لا يتحرَّى الخير، ولا يتَّقي الشرَّ، فذاك الذي استحقَّ دعاء جبريل والنبي - عليهما الصلاة والسلام - عليه؛ لما أودع نفسه من صفات أهل البلادة والغباء، والرُّكون إلى الشهوات المحرَّمة، ومنعها من النجاة الأبدية ومُرافَقَة خير البريَّة.

كم من صائم لم يفعل فى يومه غير حبس نفسه عن الأكل والشرب ولكنه مفرط فى بقية عباداته فمثله مثل الذى أدركه موسم الخريف فاستأجر مزرعة ولم يفلحها فماذا يرجو أن يحصد منها؟! كم من غافل يمر عليه رمضان وهو غارق فى غفلته بالتلهى بما يشغله عن العبادة بنوم نهاره وسهر ليله بالإستغراق فى المزيد من الملاهى فى فضائيات تعرض الكثير من المبتذل وتسهر به إلى وجه الفجر دون أن يلهج لسانه بالإستغفار أو يتقرب بركعتين للواحد القهار سائلا قضاء حاجته أو تفريج كربه أو غفران ذنبه أو أن يوسع له فى داره أو يبارك له فى رزقه. ) جزء منقول فاخوتي مازال أمامنا وقت وبقيت أيام معدودة من هذه الفرصة العظيمة فلنجد السعي ولنحاول إدراك الركب ولنتشبث بكل مافيه خير ونجاهد أنفسنافي البعد عن كل مافيه شر.... ولنتعرض لنفحات رحمة الله بالقيام بكل عمل صالح من قيام وقراءة قرأن وإحسان وصدقات, وإطعام الطعام..... لنجتهد حتى لاتصيبنا دعوة حبيبنا ونبينا بالخسارة والخيبة والله إن سلعة الله غالية... الا إن سلعة الله هي الجنة.. وتذكروا قوله تعالى ( ومايلقاها الا الذين صبروا ومايلقاها الا ذو حظٍ عظيم) رزقنا الله بحول وقوة من عنده حتى نجتهد في هذا الشهر.... اقر الله أعيينا بالمغفرة والعتق من النيران 0 تحياتي

سيراتو 2019 فل كامل, 2024